السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نواصل نشر ملخص القران الكريم ثاني ثانوي اليمن الجزء الثاني درس اليوم المسيح عبدالله ورسولة
لقراءة الدرس السابق اضغط على الرابط التالي
التجارة مع الله عزوجل تلخيص قران كريم ثاني ثانوي اليمن الجزء الثاني
المسيح عبدالله ورسولة
اولا المعاني:
س/ما الجناية على عقيدة المسيح، وما سببها؟ وما موقف القرآن منها؟
ج/ ●الجناية هي: تقديس عيسى عليه السلام
واتخاذه إله مع الله تعالى، واعتقاد أنه ابن الله.
●سببها: التصور الخاطئ للألوهية
لدى بعض النصارى والتقديس المفرط لذات عيسى عليه السلام.
●موقف القرآن:استنكر ذلك ودحض شركهم، بالحجج
والبراهين، واعتبر ذلك كفراً على اعتبار الانحراف في التصور يعد أيضاً من الكفر،
وأطلق الكفر على من قالوا أن الله ثالث ثلاثة، قال تعالى: (لَّقَدْ كَفَرَ
الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ).
س/ كيف رد القرآن على مؤلهي المسيح عليه السلام؟
ج/توجه
القرآن إلى بيان بطلان هذه العقيدة ومعالجتها بعدة أساليب، منها:
1) أن
المسيح شهد على نفسه بالعبودية لله ودعا الناس لعبادة الله وحده، (وَقَالَ
الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ)، وأكد
القرآن عدم وجود إله غير الله: (وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ).
2)
التأكيد على أن توجيه العبادة لغير الله شرك، (إِنَّهُ مَن
يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ).
3) بيان
أن الألوهية تعني القدرة المطلقة، والمسيح لا يملك شيئاً من ذلك فهو بشر وقدراته
طبيعية وليس له إلا ما أجراه الله على يديه من معجزات، (مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ
مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ
كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ
انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ).
4) إبطال
فكرة التثليث واعتبارها انحرافاً عن وحدانية الله التي يمنع معها التركيب والتجزؤ،
(لقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ)، وقوله تعالى: (…ولاَ
تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ
سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي
الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً).
5)
التحذير من عاقبة الأفكار المنحرفة ودعوتهم للاستغفار
والتوبة، قال تعالى: (أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ).
6) إبراز
الصورة الحقيقية لعيسى وأنه بشر وأمه كذلك صديقة، فلم يكن في عيسى أي مظهر
للألوهية بل أيده الله بمعجزات كغيره من الأنبياء.
7) أن
خلق الله لعيسى من غير أب ليس أغرب من خلق آدم من غير أب ولا أم وولادته يعني أنه
واحد من البشر الذين يحتاجون إلى الطعام
لاستمرار حياتهم وهو لا يضر أحداً ولا ينفعه، (قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ
اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ).
غَيْرَ الْحَقِّ).
س/ كيف أبرز الإسلام الصورة الحقيقة لعيسى بن مريم عليه السلام؟
ج/ بتقريره الآتي:
§
أن عيسى عبدالله وأنه ليس إله بل هو
بشر يأكل مما يأكل البشر ويشرب مما يشربون.
§
أيده الله بالمعجزات كغيره من الأنبياء
لتكون دليلاً على صدقه بأنه رسول من عند الله.
§
أن عيسى لا يملك لأحد ضراً ولا نفعاً.
§
أن أمه صديقة صدقت الله بإيمانها
وأخلصت له العبادة وواجهت كل التحديات بروح المؤمنة التقية.
س/ علل لما يأتي:
1)
دعوة النصارى إلى التوبة من الأفكار المنحرفة؟
2) نهي الله تعالى عن الغلو في شخصية المسيح؟
3) إحياء عيسى للموتى لا يدل على ألوهيته.
ج/ 1) لأن الانحراف في العقيدة أشد خطراً من
الانحراف في العمل والإنذار والتهديد طريقة قرآنية تهدف إلى التذكير بالخطورة
والنتائج للانحراف.
2) لأن الغلو يصور الأشياء على غير واقعها
ويجعلها تبدو على نحو مغاير لحقيقتها.
3) إحياء الموتى على يده ليس إلا كتحويل
العصا إلى حية على يد موسى فهي معجزة لا تدل على ألوهيته ولكن تدل على أنه رسول من
عند الله.
س/ اذكر معاني الكلمات التالية:
|
الكلمة |
معناها |
|
ومأواه |
مستقره والمكان الذي يأوي إليه. |
|
ليمسن |
ليصيبن. |
|
قد
خلت |
قد سبقته. |
|
لا
تغلوا |
لا تبالغوا. |
إرسال تعليق