السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، احبائنا طلاب وطالبات الثانوية العامة في اليمن، نواصل نشر تلخيص القران الكريم للصف الثاني الثانوي الجزء الثاني حسب الوعد، ونتمنى دعمكم في المشاركة ونشر الدرس لتعم الفائدة وابلاغنا باي موقع يقوم بانتهاك حقوق الموقع او ينقل الملخصات دون اذن مسبق منا،
درس اليوم بعنوان التجارة مع الله عز وجل ويعتبر الدرس الثالث من الجزء الثاني تلخيص قران كريم ثاني ثانوي اليمن
لقراءة الدرس السابق اضغط على الرابط التالي
الدرس السابق امراتان في الجنه وامراتان في النار
التجارة مع الله عز وجل
اولا معاني الآيــات:
س/اشرح مفهوم التجارة مع
الله، وعاقبتها؟
ج/ التجارة مع الله: هو أن يبيع المؤمن نفسه وماله من الله مقابل
الجنة، مع أن الله وهب الأنفس والأموال وإنما عبر عن العبودية الكاملة لله عزوجل
بالبيع والشراء لأن الناس يعرفون مدلول هذا التبادل.
عاقبتها: هذه
التجارة رابحة لا خسارة فيها، وأي ربح وغنيمة أعظم من الجنة وأي بيع أعظم من بيع
الإنسان نفسه لله وقدر روي أن رسول الله (s) قال للأنصار حين بايعوه في العقبة: "أشترط لربي أن تعبدوه
ولا تشركوا به شيئاً، وأَشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم، قال
عبدالله بن رواحة: فإذا فعلنا ذلك فما لنا؟ قال: لكم الجنة. قالوا: ربح البيع لا
نقيل ولا نستقيل، (أي لا نتراجع عن هذه البيعة)
س/قال تعالى: (وَعْدًا
عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ …)
1)
إلى ماذا تشير الآية؟
2)
اذكر بعض صور الجهاد؟
ج/1) تشير الآية إلى أن الجهاد ليس
أمراً خاصاً بدين معين فقد شرعه الله في التوراة والإنجيل والقرآن ليحتمي الإنسان
به من الظلم والاضطهاد، فالجهاد شريعة الله في كل العصور وبرنامج الرسل في كل
مراحل التاريخ.
2)
بعض صور وأنواع الجهاد:
§
الجهاد بالنفس
والمال، قال تعالى: (انْفِرُواْ
خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ).
§
الجهاد بالكلمة
والموقف، ففي الحديث: "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر".
§
الجهاد بالدعوة
إلى الله وبيان الحجة، قال تعالى: (ادْعُ
إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم
بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
§
وقد يكون الجهاد في السعي لكسب الحلال
والإنفاق على من يجب الإنفاق عليه، لحديث، أن رجلاً استأذن النبي (s) في الخروج معه للقتال فقال له: "أحي والداك"، قال:
نعم، قال "ففيهما فجاهد".
س/ اشرح صفات المؤمنين الذين باعوا أنفسهم لله؟
ج/صفات
المؤمنين هي:
1) أنهم
تائبون، والتوبة تعني ترك المعاصي والعودة إلى الله وهي مطلوبة في كل الأحوال، (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون)، قال تعالى: (التَّائِبُونَ).
2) العابدون, وهم الذين يعبدون الله ويؤدون
ما فرض عليهم في عباداتهم ومعاملاتهم.
3) الحامدون:
وهم الذين يحمدون الله على نعمة وآلائه.
4) السائحون:
الذين ينطلقون في رحاب الأرض دعوة إلى الله والحصول على العلم، والانفتاح على
تجارب جديدة، وترد السياحة بمعنى الصيام.
5) الراكعون
الساجدون: هم الذين يعيشون العبودية لله ركوعاً يجسد الخضوع له وسجوداً يمثل
الإذعان لإرادته في كل شئون الحياة.
6) الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، من
أجل إقامة الحق وحماية المجتمع من الانحراف في السياسة والفكر والاجتماع والاقتصاد
وغير ذلك من شئون الحياة.
الحافظون لحدود الله، فهم يقفون حيث يريد الله ويتحركون حيث يريد الله منهم الحركة، فلا يتجاوزن الحق إلى غيره، قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ).
س/ علل لما يأتي:
1) التجارة مع الله رابحة لا
خسارة فيها؟
2) من المهم معرفة فقه الجهاد
معرفة صحيحة؟
3) ترك الله تعالى الحرية
للإنسان في ماله ونفسه؟
ج/ 1)
لأن الربح مضمون وهو الجنة ورأس المال، وهو المال والنفس التي وهبها الله فالإنسان
في الأخير يملك نفسه التي بذلها في سبيل الله، كما يملك عوضها وهو الجنة.
2)
من أجل إقامته على أساسٍ صحيح بعيداً عن الفوضى والعدوان.
3)
ليحدد طبيعة تصرفاته فيهما، ابتلاءً واختياراً له، وإلا فإن النفس هبة الله
وستنتهي إليه والمال عطيته وسيعود عليه.
والله انو احلى موقع لماده القران الكريم
ردحذف