اساليب الدعوة في القران الكريم - تلخيص قران كريم ثاني ثانوي اليمن - الجزء الثاني اساليب الدعوة في القران الكريم - تلخيص قران كريم ثاني ثانوي اليمن - الجزء الثاني - ملخصات الثانويه العامه في اليمن
إعلان

اساليب الدعوة في القران الكريم - تلخيص قران كريم ثاني ثانوي اليمن - الجزء الثاني

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, مرحبا بكم في الموقع الرسمي لملخصات طلاب ثالث ثانوي, ولا سامح الله كل من يقوم بنقل او سرقة اتعابي بدون استئذان او حتى تواصل, اليوم اقدم لكم ملخص القران الكريم للصف الثاني الثانوي الجزء الثاني بعنوان اساليب الدعوة في القران الكريم 

اساليب الدعوة في القران الكريم  - تلخيص قران كريم ثاني ثانوي اليمن - الجزء الثاني


لقراءة الدرس الاخير من الجزء الاول اضغط على الرابط التالي

الدرس الاخير من الجزء الاول قران كريم ثاني ثانوي اليمن

اساليب الدعوة في القران الكريم 

اولا معاني الآيــات:

اساليب الدعوة في القران الكريم  - تلخيص قران كريم ثاني ثانوي اليمن - الجزء الثاني

س/ عدِّد معالم دستور الدعوة وأساليبها التي رسمها الله عز وجل للدعاة إلى دينه… من خلال الآيات؟

ج‍/       1) الحكمة في الدعوة.           

     2) الموعظة الحسنة.

3) الجدل بالتي هي أحسن.   

4) العدل في العقوبة والصبر على الأذى.

5) تقبل النتائج بعد أداء الواجب.

س/ اشرح كل أسلوب من الأساليب السابقة شرحاً موجزاً؟

ج‍/     الحكمة في الدعوة:

·   معنى الحكمة: وضع الشيء في موضعه.

·  الدعوة بالحكمة تعني: ملاحظة واقع المجتمع ودراسة ظروفه النفسية والفكرية والاجتماعية ووضع ذلك في الحسبان.

·   جوانب من الحكمة:

o  الحماس الذي يدفع نحو الهدف بقوة قد يكون هو الأفضل في موقف، والاتزان والتفكير بهدوء قد يكون هو الفعال في موقف آخر.

o    تقديم الأمور بالتدريج من الحكمة.

o    مطابقة مقتضى الحال: الانتقال من السهل إلى الصعب، ومن المحسوس إلى المغيب ومن الواضح إلى غيره من الحكمة.

أمثلة لاستخدام القرآن الحكمة في الدعوة:

·   استخدم ضرب الأمثال لتقريب المعنى بالمحسوس (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ).

·  شرح الكليات أولاً ثم فصل جزئياتها، فقال تعالى: (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، ثم فصل طاعة الله في آيات أخرى، ومنها: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

الموعظة الحسنة: (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ).

مفهوم الموعظة الحسنة: تتجلى الموعظة الحسنة في الحديث الطيب المعتدل الذي لا وهن فيه ولا خشونة. بحيث يشعر المخاطب برفق الداعية وخالص نصحه له وإرشاده إلى ما ينفعه ويسعده مما يوحي له أنه أمام دعوة تفيض بالحب والحنان والخير وتحترم إنسانية الإنسان.

أمثلة من تعامل الرسول: كان سمح الأخلاق رقيق المشاعر، يدعو الناس برفق ويستبشر بمن استجاب له، لا يُلغظ على من رفض دعوته يقول تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).

الجدل بالتي هي أحسن: (وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).

مخاطبة المخالفين والكافرين برفق وعدم الغلظة على المدعوين بهدف كسبهم إلى العقيدة، لأن المخالف إذا شعر بمحاولة الداعية استغلال نقاط الضعف وتوجيه الضربات نحوه وإظهاره بمظهر المهزوم فإن ذلك سيدفعه إلى مزيد من العناد وتبادل التهم والجدل العقيم، قال تعالى: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).

العدل في العقوبة:

(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ).

·  للإنسان الحق في الرد على المعتدي ولكن بدون زيادة كالقصاص في النفس والجروح، أما الظلم أو الفاحشة فلا يجوز للإنسان أن يأتي بمثلها.

·   أرشد الله الإنسان إلى الخير الكبير في الصبر والصفح والترفع عن التعامل بالمثل (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا).

·  أمر الله بالعدل والإنصاف حتى مع الأعداء مما يؤكد أن العداوة لا تبرر الظلم، ناهيك عن اختلاف وجهات النظر والآراء قال تعالى: (يَا أَيُّهَآ الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).

تقبل النتائج بعد أداء الواجب:

(وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ)

·  الداعية دوره  أن يبلغ دعوة الله وليس عليه أن يلزم الناس بالاستجابة ولا ضير عليه وليس عليه أن يحزن على من أعرض عن نداء الحق، قال تعالى: (فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ).

·  على الداعية أن يثق بالله وبأنه معه فلا يخاف من كيد ومكر الأعداء، قال تعالى: (إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ).

اساليب الدعوة في القران الكريم  - تلخيص قران كريم ثاني ثانوي اليمن - الجزء الثاني

س/ اشرح جانباً من الأثر السلبي للأساليب العنيفة في الدعوة؟

ج‍/       الأسلوب العنيف ينفر المدعوين وكبرياء الإنسان يدعوه إلى عدم الاستسلامـ والأسلوب العنيف يتولد عنه عناد لدى الآخر يتغلب عن رغبته في الوصول إلى الحق إلى التمسك بالباطل ويؤدي إلى تبادل التهم والجدل العقيم.

س/ ما الذي تدل عليه الآيات التالية:

1) قوله تعالى: (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ).

2) قوله تعالى: (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ).

3) قوله تعالى: (وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ).

4) قوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ).

ج‍/  1) الآية تعني أن الله هو العالم بمن يستجيب للنصيحة ومن يصر على الضلال.

      2) الآية تدل على أن يتحمل الإنسان في سبيل الدعوة، والله سيوفقه ويقوي عزيمته.

      3) تدل الآية على أن الداعية لا ينبغي عليه أن يحزن على من أعرض ولا يضيق بمكرهم.

      4) الآية تدل على أن الله يؤيد من خافه واستجاب لندائه وأحسن في أداء ما كلف به.

س/ متى يكون الرد بالمثل غير جائز؟

ج‍/       ما لا يجوز فيه الرد بالمثل: الظلم أو الفاحشة.

س/ علل لما يأتي:

1) يتوقف نجاح الدعوة على معرفة فكر من تُلقى إليه.

2) لا يحسن بالداعية أن يتعمد إهانة مخالفه والإساءة إليه.

3) على الداعية أن لا يحزن إن لم يُستجب لما يدعو إليه.

ج‍/  1) وذلك لكي يدرك طبيعة عمله فيتخاطب معه بالشكل الذي يناسبه.

      2) لأن الإساءة تدفع المخالف إلى العناد والتمسك بباطله.

      3) لأن أمره إلى الله وما على الداعية إلا البلاغ.

س/ ما الذي تستنتجه من قوله تعالى: (وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى).

ج‍/أستنتج بأن المؤمن يجب أن يتحرى العدل حتى مع أعدائه ومن بينه وبينهم عداوة وخلاف فالعدل أقرب للتقوى.

س/ بين الأسلوب الدعوي في قوله تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)

ج‍/       أسلوب الموعظة الحسنة الذي كان النبي (s) يستخدمه ويدعو الناس بالرحمة ويبتعد عن الغلظة.


الى هنا انتهينا من تلخيص درس اساليب الدعوة في القران الكريم  - تلخيص قران كريم ثاني ثانوي اليمن - الجزء الثاني

الى اللقاء في الدرس القادم بعنوان امراتان في الجنه وامراتان في النار

لا تنسى مشاركة هذا مع اصدقائك لتعم الفائدة 

والرجاء ممنوع سرقة الملخصات 

واذا رأيت نفس دروسنا او ملخصاتنا في اي موقع اخر يرجى ارسال الينا رسالة عبر صفحتنا في الفيس بوك 

دمتم بخير


شارك الموضوع
تعليقات

إرسال تعليق

DMCA.com Protection Status