الدرس السادس التوبة الى الله - تلخيص قرآن ثاني ثانوي اليمن الدرس السادس التوبة الى الله - تلخيص قرآن ثاني ثانوي اليمن - ملخصات الثانويه العامه في اليمن
إعلان

الدرس السادس التوبة الى الله - تلخيص قرآن ثاني ثانوي اليمن

السلام عليكم ورحمة الله ,,, اليكم الدرس السادس التوبة الى الله في تلخيص قرآن كريم ثاني ثانوي الحفظ والتفسير مع حل تقويم الدرس .. يمكنكم قراءة الدرس الخامس من الرابط التالي :

التوبــة إلـى الله


س/ ما الخطوات التي أرشد الله العصاة إليها للعودة إليه؟
ج‍/       أرشد الله العصاة بـالآتي:
1)  الخروج من حالة اليأس والقنوط (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ).
2) التوبة والندم على ما فات والعمل على علاج أسباب الانحرافات النفسية، قال تعالى: (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ)، وقال تعالى في آية أخرى: (وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ).
3) الأخذ بشرع الله والاهتداء بهديه من خلال إتباع ما جاء به الرسل من التعاليم، قال تعالى: (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ).
س/ تحدث عن عاقبة المعاندين كما فهمت من الآية؟
ج‍/ بسبب المعاصي يظل الإنسان في غفلة وعناد ويغرق في سبات الغفلة ثم يستيقظ يوم القيامة ليجد ما كذب به فلا يجد أمامه إلا أحد المواقف الآتية:
1)  الحسرة والندامة والاعتراف بالتقصير، قال تعالى: (أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ)، وقال تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ).
2)  إلقاء مسئولية ضلالهم على الله عز وجل بدعوى أن الله لم يهديهم متجاهلين نعمة الاختيار الممنوحة لهم وكذلك أسباب الهداية قال تعالى: (أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ).
3)  اللجوء إلى التمنيات، كتمني الرجوع إلى الدنيا وإحسان العمل، قال تعالى: (أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ).
س/ كيف رد الله على أمنيات المعاندين بالعودة إلى الدنيا وإحسان العمل؟
ج‍/       رد عليهم بقوله تعالى: (بَلَى قَدْ جَاءتْكَ  آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ)، فقد تمردوا على أسباب الهداية الممنوحة لهم وأعطيت لهم الفرصة كاملة فانحرفوا وبعث الله لهم الأنبياء لتصحيح المسار فكذبوا ولم يتوبوا فصار بذلك الانحراف جزءً من شخصياتهم – قال تعالى: (وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)، وقال تعالى: (أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ).

حل تقويم الدرس

س/ ما الذي تدل عليه الآيات الآتية:
1)قوله تعالى: (بَلَى قَدْ جَاءتْكَ  آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ).
2)قوله تعالى: (يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ).
3)قوله تعالى:(وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ
لَا تُنصَرُونَ
).
ج‍/  1) الآية فيها تقريع ورفض لطلب المعاندين، والمعنى بلى قد جاءك الرسل بالهداية ولكنك عاندت وكذبت وتعاليت عليها.
      2) الآية تدل على تحسر المعرض عن التوبة يوم القيامة على تفريطه في حق الله وتأنيب نفسه على السخرية بالتوبة.
      3) الآية فيها دعوة للرجوع إلى الخالق والامتثال لأمره قبل أن يصيب المعاندين عذاب لا يمكنهم دفعه.
س/ تحدث عن مظاهر رحمة الله على العصاة؟
ج‍/ يفتح أمام العصاة والمذنبين أبواب الأمل والرجاء والغفران وعدم القنوط من رحمة الله.
     ● يدعو الله عبادة للمسارعة إلى التوبة فبابها مفتوح وحذرهم من التمادي في الغي والعناد.
     ● يدعوهم لاتباع الرسل والاستقامة على الشرع.
س/ علل لما يأتي:
1)   لابد من المبادرة بالتوبة عن المعاصي؟
2)   الشيطان يدفع الإنسان إلى القنوط واليأس؟
3)   التعاليم الألهية مصدر إصلاح الإنسان؟
4)   لا تنفع الحسرة والندامة عند رؤية العذاب؟
ج‍/ 1) لأن التوبة تمثل عنواناً للتخلي عن الأوضاع السلبية التي يعيشها الإنسان وتعبر عن تسليمه لأمر الله وهذا ما يؤهل الإنسان للرحمة والعفو.
     2) ليصرفه بذلك عن أي محاولة للإنابة والعودة إلى الله.
     3) لأنها صادرة عمن خلق الإنسان وهو العالم بدخائل نفسه وتقلب أحواله والمطلع على ما يصلح فساده ويقوم اعوجاجه.
     4) لأن الآخرة دار جزاء لا يجدي فيها الندم والحسرة والله قد منح الإنسان فرصة في الدنيا وجاءته المواعظ بمواقف الحياة وتقلباتها، ومحنها لكنه سخر من ذلك كله.
س/ ما المقصود بكل مما يأتي:
     (لا تقنطوا – وأسلموا له– بغتة – ما فرطت – كرة)
الكلمة
معناها
لا تقنطوا
لا تيأسوا
وأسلموا له
امتثلوا أمره
بغتة
فجأة
ما فرطت
تفريطي وتضيعي
كرة
رجعة (رجوعاً)
س/ علامَ يدل كل مما يلي:
1) (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا).
2) (وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ).
ج‍/   1) يدل على أن الله منح الإنسان الاختيار وهيأ له أسباب الهداية فيختار الإنسان
ما يشاء.
    2) تدل الآية على أن الشر والانحراف قد صار جزءاً من شخصيات المعاندين فلو رجعوا إلى الدنيا كما طلبوا لعادوا إلى الكفر والعصيان.
شارك الموضوع
تعليقات
DMCA.com Protection Status