الدرس الاول مكانة القرآن الكريم وموقف الكفار منه - تلخيص قرآن ثاني ثانوي اليمن الدرس الاول مكانة القرآن الكريم وموقف الكفار منه - تلخيص قرآن ثاني ثانوي اليمن - ملخصات الثانويه العامه في اليمن
إعلان

الدرس الاول مكانة القرآن الكريم وموقف الكفار منه - تلخيص قرآن ثاني ثانوي اليمن

بين يدي السورة :

  •  سورة الدخان مكية نزلت قبل الهجرة، وجاءت كغيرها من السور المكية في مقاطع قصيرة ونظم متقارب الوزن.
  • سبب التسمية: سميت بسورة الدخان، لقوله تعالى (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ، يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ،).
  • فضلهــا: جاء عن رسول الله (s): "من قرأ سورة حم التي يذكر فيها الدخان في ليلة جمعة أصبح مغفوراً له".
الدرس الاول مكانة القرآن الكريم وموقف الكفار منه - تلخيص قرآن ثاني ثانوي اليمن

أهم الموضوعات التي تحدثت عنها السورة:

  •  تحدثت السورة عن مكانة القرآن الكريم، ودوره في الهداية، واستنكرت على الكفار وتعاملهم معه، وتحدثت عن ما أصاب فرعون وملأه ثم عرضت السورة مشهد من مشاهد القيامة، ووصف موجز لما ينتظر الكافرين وما أعد الله للمؤمنين واختتمت بالإشارة إلى مكانة القرآن الكريم ودوره.

س/ علل: تميز القرآن بمكانة عظيمة في حياة المسلمين؟

ج‍/ لما له من دور في هدايتهم إلى ما فيه سعادتهم في الدنيا والآخرة، لذلك حظي باهتمام كبير ورعاية بالغة، فتكفل الله بحفظه، ودعا الخلق للاعتصام به.

س/ نبه الله تعالى في هذه الآيات إلى مكانة القرآن الكريم… وضح ذلك؟

ج‍/ يمكن استيحاء مكانة القرآن الكريم من خلال ما يأتي:
  1. أقسم الله به، فقسم الله بالقرآن الكريم يدل على عظمته، قال تعالى: (حم(1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ). 
  2.  إنزاله في ليلة مباركة هي ليلة القدر التي وصفها الله بأنها خير من ألف شهر، قال تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ)، وقال تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ(1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ(2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).
  3. التأكيد إلى أن منزل القرآن هو الله الذي يملك الكون كله، ولقد أكد الله ذلك في سورة طه بقوله: (طه(1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى(2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى(3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى(4)).

س/ وضح دور القرآن الكريم في حياة الناس من خلال فهمك للآيات؟

ج‍/ دور القرآن الكريم هو:
  1.  أنه جاء لبيان العقيدة الصحيحة، (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ)، وقال تعالى: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ).
  2.  أنه يبشر المؤمنين بالسعادة وينذر الكافرين ويذكرهم بالمصير الذي ينتظرهم، قال تعالى: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ).
  3. أنه رحمة للعباد، (رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ)، وقال سبحانه: (وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) .

س/ بين موقف الكفار من القرآن الكريم؟ وكيف جاء الرد في الآيات؟

ج‍/ موقف الكفار.
· واجه الكفار القرآن الكريم بالتكذيب والعناد والرفض والجحود، قال تعالى: (بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ) حتى حزن الرسول (s) لذلك، قال تعالى: (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ).
· جاء الرد إلى رسول الله (s) أن لا يكترث بصنيعهم، ولا يحزن ويتركهم ليوم الجزاء يوم يتلبد الجو بالدخان منذراً بوقوع العذاب الأليم حينها يسارعون للاعتراف بما أنكروا (رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ)، ولكنها استغاثة بعد فوات الأوان. 

س/ قال تعالى: (إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ)،… ماذا تفهم من هذه الآية؟ 

ج‍/ يخبر الله المكذبين بأنه ما يزال أمامهم فرصة ما داموا في الدنيا، فالعذاب مؤخر إلى يوم القيامة وسوف يعود الجميع للحياة مرة أخرى لينالوا جزاءهم العادل، قال تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا).


فوائد :

  1. أراد الله هداية الناس ولذلك أنزل الكتب، وبعث الرسل، وذكر بالآيات الدالة على وجوده وضرب الأمثال من الأمم السابقة.
  2. الله لا يقسم إلا على شيء عظيم وقد أقسم الله بالقرآن الكريم في أكثر من موضع فإضافة إلى هذه السورة (حم(1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ)، نذكر بعض المواضع الأخرى كقوله تعالى: (يس(1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ)، وقوله تعالى: (ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) و قولة تعالى:( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ).
  3. زعم المشركون أن النبي (s)، تعلم القرآن من غيره، فقالوا: (إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ…) والغريب أن ذلك المعلم كان رجلاً رومياً يعمل بمكه، ولا يفهم اللغة العربية فرد الله عليهم، (لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ).

حل التقويم :

س/ ما الذي تدل عليه الآيات التالية:
  1. قوله تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ). 
  2. قوله تعالى: (أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ). 
  3. قوله تعالى: (ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ). 

ج‍/ 
  1.  في ليلة القدر تفصل أحوال الخلق حسب ما تقتضيه حكمة الله تعالى. 
  2. نزل القرآن الكريم بأمر الله وأرسل سبحانه الرسل لهداية الناس. 
  3. الآية تدل على أن المشركين أعرضوا عن النبي (s) واتهموه تارة بأنه تعلم ذلك عن غيره وتارة بالجنون. 

س/ علل لما يأتي:
  1. التنبيه على مكانة القرآن الكريم ودوره. 
  2.  اتهام المصلحين بالعمالة والجنون. 
  3.  القرآن الكريم رحمة للناس. 

ج‍/ 
  1.  لما له من دور في هدايتهم إلى ما فيه سعادتهم في الدنيا والآخرة. 
  2.  لأن المجتمعات الكافرة غارقة في شهواتها وأفكارها وعاداتها فترى أن الدعوة للخروج عنها ضرب من الجنون والانحراف يتعين عليها مقاومته. 
  3.  القرآن الكريم رحمة للناس لأنه يقودهم إلى السعادة في الدنيا والآخرة. 

س/ هات ما يدل على أن اتهام الكافرين للمصلحين بالجنون يستعملها الطغاة على مر العصور؟ ج‍/ قال تعالى: (كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ).

س/ ما المقصود بكل مما يأتي: (البطشة الكبرى – ليلة مباركة – كاشفوا العذاب – في شك يلعبون)؟ ج‍/ 
  • البطشة الكبرى: يوم القيامة الذي فيه الانتقام من المشركين. 
  •  ليلة مباركة: ليلة القدر. 
  •  كاشفوا العذاب: نرفع العذاب. 
  •  في شك يلعبون: في ريب يستهزئون.

تم بحمد الله نلتقي في درس اخر 
شارك الموضوع
تعليقات
  1. ربنا يسعدك في الدارين الله يحفظك ويرزقك ويسكنك فسيح جناته

    ردحذف
  2. روعه جداااا يسهل المذاكره والتحضير

    ردحذف
  3. شكرا لك اخي الغالي

    ردحذف
  4. اين اجد حل درس جمع القران وتدوينه لصف ثاني ثانوي منهج يمني وشكرا

    ردحذف
  5. لم يتم نشر ملخص القران ان شاء الله خلال هذا الاسبوع بننشر ملخصات ثاني ثانوي .. حمل التطبيق من جوجل بلاي وسيصلك اشعار عند النشر وشكرا

    ردحذف
  6. جزاك الله ألف خير

    ردحذف

إرسال تعليق

DMCA.com Protection Status