دفاع عن الاسلام - تلخيص لغة عربية اول ثانوي اليمن دفاع عن الاسلام - تلخيص لغة عربية اول ثانوي اليمن - ملخصات الثانويه العامه في اليمن
إعلان

دفاع عن الاسلام - تلخيص لغة عربية اول ثانوي اليمن

دفاع عن الاسلام - تلخيص لغة عربية اول ثانوي اليمن


التعريف بالشاعر:
·         : هو حسان بن ثابت, من بني النجار, ثم من الخزرح, فهو يمني, ينتهي نسبة إلى قحطان, أمه هي الفريعة بنت خالد بن قيس من الخزرج.
·         : كان يكنى أبا الوليد, وأبا عبد الرحمن , وأبا الحسام.
·         : ولد حسان في يثرب, ونشأ فيها, فهو من سكان المدن, وبالرغم من نشأتها الحضرية إلا أنه كان متأثراً بالحياة البدوية, ويظهر ذلك في شعره , خصوصاً ما قال في جاهليته.
·         : اتصل بالغساسنة ملوك الشام, فكان يفد عليهم في عواصم كجلق – والجولان- وبصرى, ويسترفدهم فيفضون عليه من نعمهم, وقد حفظ جميلهم حتى آخر حياته.
·         : لما ظهر الإسلام, وهاجر النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة أسلمت الأوس والخزرج , وأسلم حسان بن ثابت رضي الله عنه فكان نم أنصار الإسلام إذ جند نفسه للقيام بالجانب الإعلامي في الصراع بين الإسلام وخصومه, مستخدماً في ذلك سلاح الشعر الذي شهره ضد أعداء النبي – صلى الله عليه وسلم – فصار بذلك شاعر الرسول, يمدحه ويرد على من يهجوه من شعراء قريش, وكان الرسول يشجعه, ويحثه بقوله: أهجم وروح القدس معك) وكان أبو بكر يدله على معايب القوم ومثالبهم.
·         لقد أجمع الرواة على أنه أشعر أهل المدر.
-          ولقد قال فيه أحد النقاد : (فضل حسان الشعراء بثلاث:
1-      أنه شاعر  الأنصار في الجاهلية.
2-      كان شاعر النبي في النبوة.
3-      كان شاعر اليمن كلها في الإسلام.
·         : ( أبلغوا الأنصار أن شاعرهم أشعر العرب).
·         : كف بصره في آخر أيامه , ومات في المدينة المنورة في خلافة معاوية, بعد أن عُمِّرَ كما قيل مائة وعشرين عاماً, ستين عاماً منها في الجاهلية, وستين عاماً في الإسلام, فهو من الشعراء المخضرمين.
جـــو النــص:
   للشارع دور في المعارك لا يقل عن دور السلاح, وقد كان الصراع بين المسلمين وكفار قريش بعد ظهور الإسلام شديداً, استعان كل فريق فيه بالشعر وكان ( حسان بن ثابت) شاعر الرسول يقوم بواجبه كاملاً في الدفاع عن النبي – عليه الصلاة والسلام – وفي التعبئة المعنوية للمسلمين وتحطيم روح المشركين.
النـــــص:
* الأفكار الرئيسية التي اشتمل عليها النص:-
     أ) الحرب على قريش وأداء العمرة بالسلام أو الحرب.
     ب) النصر للمسلمين بالتضحية والفداء والشهداء.
أ) الحرب على قريش وأداء العمرة بالسلام أو الحرب
1-عِدمنَْا خيلَنا إِن لم تروها يعز الله فيه من يشاء


تثيرُ النقعَ موعدُها كَدَاء

2- يبارينَ الأعنَّةَ مُصعداتٍ


على أكتافِها الأسَلُ الظّماءُ

3-فإِمَّا تعُرضُوا عنا اعْتَمَرَنا


وكانَ الفتحُ وانكشفَ الغِطَاءُ
4-وإلاّ فاصْبروُا لِجلادِ يوم


يعزُّ اللهُ فيهِ مَن يشاءُ

المفردات اللغوية:-
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
عدمنا خيلنا
دعاء بهلاك الخيل لم تحرز النصر.
الظماء
المتعطشة لدماء الأعداء
تثير
تهيج
تعرضوا عنا
تتركونا ندخل.
النقع
الغبار
اعتمرنا
أدينا العمرة.
كداء
مكان بأعلى مكة دخل منها النبي عند فتحها.
كان الفتح
تم فتح مكة
يبارين
يسابقن.
انكشف الغطاء
المراد ظهر.
الأعنة
جمع (عنا) وهو سير من جلد أو حبل يربط لجام الدابة, وفي رواية أخرى (الأسنة) وهي الرماح, جمع (سنان )شديد السرعة
جلاد
قتل.
مصعدات
شديد السرعة.
الأسل
الرماح.
المعنى الإجمالي للأبيات السابقة:-
  * البيت الأول: لا كانت لنا خيل إن لم نستخدمها في فتح مكة, تراها قريش وهي تثير الغبار في الطريق إليها.
  * البيت الثاني: وهذه الخيل صادعات إلى مكة مسرعة تسابق أسنة الرماح التي وضعها فرسانها على أكتفاها متعطشة إلى دماء الأعداء.
   * البيت الثالث: فإن تبتعدوا أيها الكفار عن طريقنا دخلنا مكة بسلام وأدينا العمرة, وظهر الحق وزهق الباطل, وانكشف الكفر والضلال.
   * البيت الرابع: وإن لم تبعدوا عن طريقنا فانتظروا منا قتالاً شديداً, يدور في يوم يتحقق لنا فيه النصر بعون الله.
الجمال الفني للأبيات السابقة:-
1-عِدمنَْا خيلَنا إِن لم تروها يعز الله فيه من يشاء


تثيرُ النقعَ موعدُها كَدَاء

·         (تثير النقع): كناية عن صفة, وهي سرعة الخيل, وسر جمالها الأتيان المعنى مصحوباً بالدليل كليه في إيجاز وتجسيم.
·         (عدمنا خيلنا): دعاء يوحي بالإصرار على المواجهة وبالتهديد لقريش.
·         (موعدها كداء): إن تحديد موعد ومكان المعركة من شأنه أن يثير الرعب والخوف الذي لدى العدو, ويوحي بالثقة في الذات.
2- يبارينَ الأعنَّةَ مُصعداتٍ


على أكتافِها الأسَلُ الظّماءُ

·         ( يبارين الأعنة): استعارة مكنية, حيث شبه  الشاعر الأسنة بخيل أخرى تدخل في سباق مع الخيل الحقيقية التي ترى أطراف الأسنة فتظنها تحاول سبقها فتزيد من سرعتها , وحذف المشبه به, وأتى بشيء من لوازمه وهو (يباري), وسر جمالها توضيح الفكرة برسم صورة لها, وبعث الحياة والحركة في الجهاد وهي توحي بنشاط الخيل.
·         (الأسل الظماء): استعارة مكنية , تصور الرماح وحوشاً ضاربة متعطشة لدماء الأعداء, وهي توحي بالشوق إلى لقاء العدو, وفي هذه الصورة ما فيه من التخويف والتهديد.
3-فإِمَّا تعُرضُوا عنا اعْتَمَرَنا


وكانَ الفتحُ وانكشفَ الغِطَاءُ
·         (انكشف الغطاء): كناية عن ظهور الدين الحق وسقوط زيف الشرك.
·         (الغطاء): استعارة تصريحية, فقد شبه الكفر بغطاء يحجب النور ويمنع الرؤيا, وحذف المشبه, وصرح بالمشبه به, وسر جمالها : توضيح الفكرة برسم صورة لها مع التجسيم.
وإلاّ فاصْبروُا لِجلادِ يوم


يعزُّ اللهُ فيهِ مَن يشاءُ

·         (اصبروا): أسلوب إنشائي طلبي بصورة الأمر, غرضه البلاغي هو التهديد والوعيد.
·          ( يعز الله من يشاء): تعبير جميل له أبلغ الأثر في نفوس الأعداء وهي توحي بأن الله لا يعز بنصره إلا عباده وجنده المؤمنين, عملاً بقوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون).
ب) بالتضحية والفداء النصر للمسلمين
5- وجبريلٌ أمينُ اللهِ فينا


وروحُ القُدسِ ليسَ لهُ كِفَاءُ

6- وقالَ اللهُ قَدْ يسَّرتُ جُنداً


هُمُ الأنصَارُ عُرضَتُها اللّقاءُ

7- فنُحكِمُ بالقوا في من هجانا



ونَضرب حينَ تختلطُ الدِّماءُ

8- فمن يهجو رسولَ اللهِ مِنكُم


ويمدَحهُ وينصُرهُ سواءُ

9- فإنَّ أبي ووالدَهُ وعِرضي


لعِرضِ محمّد منكم وقاءُ

المفردات اللغوية:-
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
جبريل
ملك الوحي.
الأنصار
هم المسلمون من أهل المدينة
أمين الله
المؤتمن على وحيه وتبليغه الرسالة.
عرضتها اللقاء
قصدها لقاء العدو وقهره.
فينا
معنا.
الهجاء
الذم.
روح القدس
جبريل.
تختلط
تمتزج.
نحكم
نلجم
وقاء
درع يقيه.
المعنى الإجمالي للأبيات السابقة:-
إن فينا جبريل أمين الله على وحيه, الذي  أعطاه الله من القوة فوق ما يتصور الإنسان, فهو ليس له نظير أو مماثل.
ونحن الأنصار قد جعلنا الله جنوداً في خدمة دينه والجهاد في سبيله, نتمنى دائماً لقاء العدو في أي فرصة سانحة.
·         وإننا قد أعددنا لكل شيء ما يناسبه من وسائل الدفاع, فالذي يهونا نلجمه بالشعر, ونخرس لسانه بكشف عيوبه, وأعددنا للمعتدين سيوفاً نضربهم بها يوم اللقاء, حين تختلط الدماء.
·         والذي يهجو رسول الله منكم – يا مشركي قريش- لا يمكن أن يناله بسوء لأه معصوم من ربه, فكما أن الذي يمدحه لا ينفعه, فكذلك الذي يهجوه لا يضره.
·         بل إن شعري ونفسي وأسرتي, وعرضي, وكل ما أملك فداء لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ووقاية تحميه وتقيه من أن يتعرض لأي مكروه.
 الجمال الفني في الأبيات السابقة:-
5- وجبريلٌ أمينُ اللهِ فينا


وروحُ القُدسِ ليسَ لهُ كِفَاءُ

·         (وجبريل): ذكر جبريل يوحي بإضافة القوة الغيبية إلى قوة المسلمين المعدة, وفيه زيادة تخويف وتيئيس للمشركين من الأمل في الغلبة.
·         (ليس له كفاء): أسلوب قصر بطريقة تقديم ما حقه التأخير, غرضه البلاغي التوكيد والتخصيص.
6- وقالَ اللهُ قَدْ يسَّرتُ جُنداً


هُمُ الأنصَارُ عُرضَتُها اللّقاءُ

·         (وقال الله قد يسرت جنداً): فيه إشادة بالأنصار وشجاعتهم.
·         (عرضتها اللقاء): كناية عن الشجاعة في الجهاد.
7- فنُحكِمُ بالقوافي من هجانا



ونَضرب حينَ تختلطُ الدِّماءُ

·         (فنُحكِمُ بالقوافي من هجانا) : استعارة مكنية توحي بتفوق شعراء المسلمين على شعراء الكفار.
·         ( القوافي): مجاز مرسل عن الشعر علاقته الجزئية.
·         (تختلط الدماء): كناية عن عنف المعركة وكثرة القتلى.
8- فمن يهجو رسولَ اللهِ مِنكُم


ويمدَحهُ وينصُرهُ سواءُ

·         (فمن يهجو رسول اله منكم): يوحي بمكانة الرسول – صلى الله عليه وسلم – ومنعته وتحصنه بحفظ الله له أولاً وحماية الأنصار له ثانياً.
·         بين ( يهجو – ويمدح ) : مقابلة إيجابية لإبراز المعنى وتوضيحه.
9- فإنَّ أبي ووالدَهُ وعِرضي


لعِرضِ محمّد منكم وقاءُ

*( فإنَّ أبي ووالدَهُ وعِرضي): يوحي بمدى حب الصحابة لدينهم ورسولهم وتفانيهم في سبيل ذلك.
التعليق العام على قصيدة حسان بن ثابت
·   القصيدة: من الشعر السياسي الذي ظهر في صدر الإسلام بعد هجرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة واشتداد الصراع بين معسكر المسلمين في المدينة ومعسكر الكفار في مكة ,وكان لكل فريق شعراء يدافعون عنه ويهاجمون عدوه, مستخدمين سلاح الكلمة في ميدان الحرب النفسية كما يستخدم السلاح في ميدان القتال.
·     الأفكار: واضحة ومرتبة فالفكرة الأولى, وهي التهديد بالحرب تؤدي إلى الفكرة الثانية, وهي حتمية النصر.
·     الصور : فيها قوة وحركة تلائم التهديد والحرب, وهي منتزعة عن البيئة.
·     التعبير: يغلب عليه طابع القوة والحماسة.
·     ملامح شخصية الشاعر:
-          شاعر بارع.
-          قوي الإيمان بالله ورسوله.
-          يحب قومه الأنصار ويعتز بشجاعتهم وجهادهم.
-          واثق بنصر الله.
   * الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر:
          1) صدق العاطفة والوجدان للتأثير والتأثر.
          2) التأثر بروح الإسلام وما فيه من محبة وإخاء وعدل ومساواة.
          3) وضوح الأفكار وترتيبها مع بيان ما فيها من جمال فني.
         4) صورة رائعة فيها حيوية وحركة ونلحظ ذلك من خلال الأبيات.
        5) الزهد في المحسنات البديعية تدل على روح العصر وسماته.


الإجابات النموذجية لأسئلة الكتاب المدرسي

س1/ من قائل النص؟ وأين كانت نشأته؟
ج1/ قائل النص (حسان بن ثابت) شاعر رسول الله (ص) وكانت نشأته في يثرب.
س2/ ما الهدف من نظم الشاعر هذه القصيدة.
 ج2/ الهدف من نظم الشاعر هذه القصيدة للتهديد والوعيد للكفار, وللإعلان, عن قوة المسلمين وحتمية النصر لهم على الكفار.
س3/ من الذي منع المسلمين من أداء العمرة؟
ج3/ الذي منع المسلمين من أداء العمرة الكفار من مشركي مكة.
س4/ ما الصورة التي تراها في قوله: ( الأسل – الظمأ)؟
 ج4/ الصورة التي تراها في قوله: ( الأسل – الظمأ) استعارة مكنية, تصور الرماح وحوشاً ضارية متعطشة لدماء الأعداء, وهي توضح الفكرة و وتوحي بالشوق إلى لقاء العدو.
س5/ بم يوحي ذكر جبريل – عليه السلام- في البيت الخامس؟
 ج5/ ذكر جبريل – عليه السلام – يوح بإضافة القوة الغيبية إلى قوة المسلمين المعدة , فيه زيادة تخويف وتيئيس للمشركين من الأمل في الغلبة.
س6/ ما العبارة التي حث فيها الرسول – صلى الله عليه وسلم- على هجاء المشركين؟
ج6/ العبارة هي : ( اهجم وروح القدس معك).
س7/ خير الشاعر مشركي قريش بين أمرين. اذكرهما.
 ج7/  أن يبتعدوا عن طريق المسلمين لدخول مكة بسلام ليؤدوا العمرة, وأن لم يبتعدوا فلينتظروا القتال الشديد.
س8/ ما الجمال الذي تلحظه في قوله : ( فنحكم بالقوا في من هجانا)؟
 ج8/ استعارة مكنية , تصور  شعر حسان الذي يرد به على الكفار بصورة الحكمة التي تمسك فم الفرس, وكلمة ( القوافي) : فيها مجاز مرسل عن الشعر علاقته الجزئية.
س9/عان حسان بن ثابت لا يهجوا إلا من هجا رسول المسلمين. ما البيت الدال على ذلك؟
ج9/ البيت الدال على أن حسان كان لا يهجو إلا من هجا الرسول (ص)
 فنُحكِمُ بالقوافي من هجانا



ونَضرب حينَ تختلطُ الدِّماءُ

س10/ اختر الكلمة المناسبة لما يقابلها من بين الأقواس:
ج10/*معنى كلمة ( الأسل) هو :....     ( الرماح – السيوف – الخناجر ).
·         معنى كلمة ( الظمأ) هو : ....    ( المتعبة – العطشى – الراوية ).
·         معنى كلمة (اعتمرنا) هو :...    ( طال عمرنا – أدينا العمرة – عمرنا بيتنا).
·         يقصد بالقوافي :........                        ( الشعر – النثر – الجناس ).
·         المراد بالفتح : فتح: .......                    ( فارس – مكة – الروم).
·         تعني كلمة ( كِفَاء): .....          ( عدو – صاحب – نظير).
·         خبر (إنَّ) في البيت التاسع هو:.... (لعرض محمد – وقاء – عرضي).
س11/ ما العلاقة الصرفية بين الكلمات : ( غِطَاء – كِفَاء – جلاد)؟
ج11/ العلاقة الصرفية بين الكلمات كلها على وزن ( فعال).
س12/ لم سوى الشاعر بين هجاء المشركين للرسول ومدحهم إياه؟
 ج12/ لأن الرسول معصوم محفوظ من ربه, وفي ذلك قطع الطريق أمامهم, وتيئسهم في جدوى هجاء الرسول – صلى الله عليه وسلم – لأن ذلك الأسلوب لا يعود عليهم إلا بالحسرة.
س13/ قال الشاعر:
 يغشون حتى ما تهر كلابهم
ل

لا يسألون من السواد المقبل

   هل البيت السابق مدح أم ذم؟ وضح ذلك.
ج13/ البيت السابق للمدح, ويوحي بالكرم الشديد.
س14/ عم كنى الشاعر بقوله (انكشف الغطاء)؟
ج14/ كنى الشاعر بقوله (انكشف الغطاء), كناية عن ظهور الدين الحق,وسقوط زيف الشرك.

شارك الموضوع
تعليقات
  1. شكرا لكم على مساعدتنا بالنصوص☺❤

    ردحذف
  2. شكرا لكم على مساعدتنا❤️☺️☺️

    ردحذف

إرسال تعليق

DMCA.com Protection Status