قرآن اول ثانوي اليمن - إنكـار البعث وعاقبته قرآن اول ثانوي اليمن - إنكـار البعث وعاقبته - ملخصات الثانويه العامه في اليمن
إعلان

قرآن اول ثانوي اليمن - إنكـار البعث وعاقبته

قرآن اول ثانوي اليمن - إنكـار البعث وعاقبته
قرآن اول ثانوي اليمن - إنكـار البعث وعاقبته



س/ أكدت الأديان السماوية أن بعد الموت بعث وحياة أخرى؟
ج‍/  لأن عدل الله يقتضي ذلك حيث يثاب في ذلك اليوم المطيعون ويعاقب
العصاة المتمردون.
س/ أخبر القرآن أن بعد الموت بعث وحياة أخرى:
1)   ماذا كان موقف المشركين.
2)   اذكر سبب اتخاذهم ذلك الموقف.
ج‍/   1) لم يؤمن المشركون بتلك الحقيقة وضلوا يجادلون فيها.
      2) اتخذوا ذلك الموقف؛ لأنهم لا يريدون الاعتراف بما يقيد طغيانهم ويوجب مساءلتهم فهم يعبثون ويظلمون ولا يوجد من يحاسبهم في الدنيا.
س/ أنكر المشركون البعث وحقيقة اليوم الآخر؟
1)   بِمَ احتج منكر والبعث على إنكارهم.
2)   كيف رد الله عليهم احتجاجهم.

ج‍/ 1)   اعتمدوا في حجتهم على استبعاد إحياء الله للأجساد بعدما تصبح مفتته مطموسة المعالم ليس فيها حياة، قال تعالى: (وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ).
      2) رد الله عليهم بأمرين:
          الأول:  بين أنهم يجادلون في البعث لغرض التشكيك في الرسالة وهم في الحقيقة كافرون بلقاء الله والآخرة، قال تعالى:(بَلْ هُم بِلِقَاء
رَبِّهِمْ كَافِرُونَ
).
          الثاني: بين لهم أن الذي خلقهم من طين وأوجد فيهم الروح وبالموت سلبها منهم قادر على إعادة الحياة إليهم مرة أخرى وحسابهم على أعمالهم في الدنيا خيرها وشرها، قال تعالى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ).





عاقبة المكذبين بالبعث:

س/ بينت هذه الآيات سلسلة من المواقف والعقوبات التي يتعرض لها منكرو البعث يوم القيامة… اشرحها؟
ج‍/   1) المفاجأة والصدمة: حيث كانوا يتجاهلون وينكرون ذلك اليوم فيصطدمون به وفي موقفٍ مخزٍ ينكسون رؤوسهم، قال تعالى: (وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ).
      2) الندم والاعتراف حيث لا ينفع: تقودهم رؤية حقيقة اليوم الآخر إلى الندم وطلب العودة لعمل الصالحات وتصديق الرسل، قال تعالى: (رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ)، فيرد عليهم بأنه مضى الوقت وقد منحوا الفرصة من قبل فلا فائدة: قال تعالى: (أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ).
      3) تحمل مسؤولية الغواية التي أوقعوا فيها أنفسهم، ولا يحق لهم التعذر بقدر الله عليهم فقد وهبهم الله عقولاً وأرسل لهم الرسل والقدر لا يجبرهم على الكفر، قال تعالى: (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ)، ويقول تعالى: (وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا).
      4) التعرض للعقوبة النفسية والمادية:
          * العقوبة النفسية:        أن الله تجاهل طلبهم العودة إلى الدنيا وعاملهم معاملة المنسيين ووبخهم بإتاحة الفرصة لهم ولكنهم أضاعوها.
          * العقوبة المادية: عذاب جهنم بقوله تعالى: (وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ).
س/ قال تعالى: (رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ).
1)    الآية السابقة تنبه على قضيتين… ما هما؟
2)    وضح الأسلوب القرآني المستخدم في هذه الآية؟
ج‍/1) الآية تنبه على قضيتين:
الأولى: أن من الناس من له سمع لا يسمع به وبصر لا يبصر به وأن البصر والسمع الحق في ما يكون له أثر إيجابي في سلوك الفرد وحياته، قال تعالى: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ).
الثانية: أن نعيم الجنة لا يناله الإنسان إلا بالأعمال الصالحة.
     2) أسلوب القرآن: أنه يعرض الأمر الذي سيكون في الآخرة وكأنه قد حدث والناس لا يزالون في الدنيا حتى يحذر الإنسان أن يقف ذلك الموقف المخزي:
س/ علل لما يأتي حسب العبارات في الجدول:
العبارة
التعليل
إنكار الكافرين للبعث
لأنهم لا يريدون الاعتراف بما يقيد طغيانهم ويوجب مساءلتهم عن أداء حقوق الله عليهم.
يبعث الله الخلق يوم القيامة
لأن عدل الله يقضي ثواب المطيع وعقوبة العاصي.
العقوبة النفسية لمنكري البعث.
ليذكرهم بسوء ما مضوا عليه في الدنيا من إنكار للبعث وتجاهل لحقيقة كانت مسجلة في فطرتهم.
توسل الكافرين إلى الله بإعادتهم للدنيا ليعملوا صالحاً.
لأنهم تيقنوا أن نعيم الجنة لا يناله الإنسان إلا بالأعمال الصالحة.
س/ بين المعاني في الجدول:
الكلمة
معناها
ناكسو رؤوسهم
منكسين رؤوسهم خزياً وخجلاً.
ظللنا في الأرض
تمزقت أجسادنا وتفتت واختلطت بتراب الأرض.
حق القول مني
اقتضت حكمة الله.
عذاب الخلد
العذاب المستمر الدائم.
س/اشرح أثر كل من الإيمان والكفر باليوم الآخر على سلوك الإنسان
في الدنيا؟
ج‍/  الإيمان باليوم الآخر: يدفع المؤمن إلى ترشيد حياته وتقويم سلوكه وعمل الصالحات، فالمؤمن يستضيء بنور عقله وإيمانه فيرى المستقبل والعاقبة رؤية واضحة ويستعد لذلك ويكون جزاؤه الجنة.
الكافر: عناده وكفره يطفئ بصيرته ويوقعه في غفلة لا يعلم معها شيئاً مما هو قادم عليه، فتكون عاقبته وخيمة وعقابه شديداً.
ملحوظة: عندما يطلب منك معاني الآيات أو شرح الآيات عليك الرجوع إلى
معاني الآيات.

اختبر نفسكاختبــر نفســك
س/ دلل على ما يلي مما درست في الآيات:
1)    العقوبة الحسية.
2)    العقوبة النفسية.
3)    الجزاء من جنس العمل.

س/ يحتج بعض الناس لكفرهم أو عصيانهم بالقضاء والقدر… كيف ترد عليهم
مما درست.
شارك الموضوع
تعليقات
  1. شكرااا لكم كثيرااااوو

    ردحذف
  2. شكراً للمعلومات المفيدة والصحيحة ❤️❤️

    ردحذف
  3. شكرن جزيرن لكم معلومات حلو ومفيده 😘❤

    ردحذف
  4. شكرا لكم ادعولي في الاختبار مشكورين

    ردحذف
  5. شكراااا جزييييل الشكر

    ردحذف
  6. Thank you very much to the best way ☺️

    ردحذف

إرسال تعليق

DMCA.com Protection Status