س/ إلامَ ترشدنا الآيات الكريمة؟
ج/ ترشدنا الآيات الكريمة إلى أن يتحرك المؤمن في اتجاهين:
·
الأول: الالتزام بالدين والعمل
بمقتضاه.
·
الثاني: الدعوة إليه والدفاع عنه.
س/ قال تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ
يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ
غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى
مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ):
1)
ما معنى: (يخوضون في آيات الله) –
(الذكرى).
2)
يستخدم المكذبون بآيات الله عدة طرق
لإنكار الدين، اذكر أشدها خطراً كما جاء في الآية.
3)
ما موقف المؤمن تجاه المجالس التي يُستهزأ
فيها بآيات الله؟
ج/ 1) * يخوضون
في آياتنا: يتناولون آيات الله بالاستهزاء والسخرية.
*
الذكرى: التذكر.
2) أشد الطرق خطراً
هي: تغيير نظر
السامع لآيات الله من اعتبار إلى سخرية واستهزاء وأمثلة ذلك المؤتمرات والندوات
والمجالس التي تعقد للاستهزاء بالدين والتشكيك في أحكام الشريعة.
3)
مـوقـف المؤمـن: الدفاع عن الدين والتصدي للمستهزئين
بالحجة والبرهان فإن لم يستطع فعليه الانسحاب حتى يتغير الكلام إلى موضوع آخر، وهذا
معنى قوله تعالى: (حَتَّى يَخُوضُواْ فِي
حَدِيثٍ غَيْرِهِ)
س/ أمر الله المؤمن بمقاطعة مجالس اللهو والاستهزاء
بآيات الله:
1) هل
هذا الأمر مطلق أم مقيد… وضح ذلك؟
2) إذا
نسي المؤمن ذلك التوجيه فما الواجب عليه؟
ج/ 1)
الأمر مقيد بمعنى إذا تغير الكلام إلى موضوع آخر ليس فيه استهزاء بآيات الله فلا
مانع من الجلوس لمقاطعة هؤلاء وليست مقصودة في حد ذاتها وإنما تأتي لإعلان موقف
الرفض لتلك المجالس. قال تعالى: (فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى
يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ).
2)
إذا غفل المؤمن عن التوجيه الرباني بمقاطعة تلك المجالس لوسوسة الشيطان أو للضعف
البشري فإن عليه استغفار الله والابتعاد فوراً بعد التذكر، وهذا ما نفهمه من قوله
تعالى: (وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ
الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).
س/ ما الموقف الذي يجب أن يتخذه المؤمن تجاه
المستهزئين بالدين؟
ج/
على المؤمن الابتعاد عنهم وتذكيرهم بمبادئ العدل الإلهي ومنها:
·
أن محاسبة كل نفس يكون على ما كسبت.
·
أنه لا تأثير للأولياء أو الشفعاء ولا
قبول للفدية بعد فوات الأوان.
·
من أعرض عن آيات الله واستهزأ بها فله
شراب من حميم وعذاب أليم
يوم القيامة.
يوم القيامة.
تــمـــام الفائـــدة
س/ اذكر الآيات الدالة على
مبادئ العدل الإلهي الآتية حسب الجدول:
مبادئ العدل الإلهي
|
الآيــة
|
الجزاء في الآخرة حسب العمل.
|
(أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ)
|
لا مكان لشفاعة الأولياء والأنصار.
|
(لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ
وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ)
|
لا تقبل الفدية يوم القيامة.
|
(وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ
يُؤْخَذْ مِنْهَا)
|
س/ ما الذي تفهمه من الآيات؟
1)
قال تعالى: (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ
أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ)
2)
قال تعالى: (وَمَا عَلَى الَّذِينَ
يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ)
3) قال
تعالى: (وَإِمَّا
يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ)
ج/ 1) بسبب عمل السيئات سلموا أنفسهم للعذاب والحبس
والهلاك.
2) حساب الظالمين ليس على الدعاة
والمستقيمين ولا يتحمل المتقون وزر الظالمين.
3) إذا غفل المؤمن عن التوجيه بمقاطعة مجالس
المستهزئين بآيات الله ثم تذكر بعد غفلة فيجب عليه الابتعاد بعد ذلك التذكر.
س/ إذا كان الله لا يعاقب المؤمن بما يفعل الكافر،
فما الحكمة من مقاطعتهم؟
ج/
مقاطعة الكفار قد تذكرهم بسوء ما هم فيه فيتركوا الاستهزاء بآيات الله.
س/ بين معاني الكلمات الآتية:
الكلمة
|
معناها
|
الذين يتقون
|
المستقيمون في سلوكهم
وعقيدتهم.
|
أن تبسل نفس
|
أن تحبس نفس بأعمالها
وتسلم نفسها للهلاك.
|
غرتهم الحياة الدنيا
|
خدعتهم الحياة الفانية.
|
يخوضون في آياتنا
|
يتناولون آيات الله
بالاستهزاء والتكذيب.
|
وإن تعدل
|
إن تفدي نفسها.
|
شراب من حميم
|
شراب في جهنم من ماء يغلي.
|
ولي
|
مناصر
|
شفيع
|
مدافع
|
ممتاز
ردحذف